الاثنين، 18 أكتوبر 2010

هل لك أن تحبني كما أنا؟!




هل يخجلك كثيرا قلبك؟ لماذا تقيده بسلاسل من كبرياء و كرامة؟!
لما يا حبيبي لا تتقبلني كما أنا..
ببساطتي و تفكيري المتمرد،هل تظن بأنني مثلهم؟
هل تشعر بأني قابلة للتحور و الالتفاف حول كوكبك؟
أنا لا أمانع الالتفاف حول كوكبك لسبب بسيط أني أجد فيه الجاذبية الأكبر،
أنا لا أخجل من الخضوع اليك و لكني لا أقوى تشكيل انفعالاتي كقالب طين في يد طفل عابث..
لم أخلق للتغير يا حبيبي..
أنا أحبك و لا يزيدني حبك سوى عزة و كرامة ..
لا تهمني شجاراتنا التافهة لأني أرى فيك أحلى أيامي..
حتى و ان بالغت يوما بالعتاب فأنا بداخل أعماقي لا أريد سوى أن تأخذني بأحضانك و تنسيني مرارة الغيرة و الشك بأن القدر لن يمنحني حبا جميلا.
هل يستحق هذا الحب أن يحترق و يصبح سكنا للمعتوهين هل ترضى أن تصبح قلوبنا بقايا رماد؟!
الى هذا الحد يهمك التغير؟! ألم يعلمك الحب ان تحبني كما أنا بجنوني و حناني؟
لست ملاكا كما كنت تقول لي دوما و كنت أصر بأنني أنسانة لا شيء أكثر،
حبيبي لم أخلق لأصبح ملاكك..و لكني خلقت لأحبك..
هل لك أن تحبني كما
أنا؟

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

ما عاد شيء يفرق



ما عاد شيء يفرق
حتى اللؤلؤ ما عاد كالسابق يلمع،
شيء ما يتغير..شيء ما يتحول ليصبح كغمامة تحجب النور عني..
و أتوق أنا لنور شمس تضيء طريقي الطويل،
أنت تغيرت و أنا ما زلت أشبهني لم أتغير كثيرا..
و لا أعرف أين ستنتهي فيني هذه الطرق الوعرة التي تمررني بها عنوة،
أحن لأيام كنت أعرف من أنت فيها و كنت أعرف كيف أتعامل معك.
و الآن حيث لا تفصلنا سوى خطوات..أشعر بأني لا أعرفك !
أشعر بالغربة حين أسمعك..و أجد في كلماتك سهاما موجه لكل جزء حي في جسدي الذي بات يخذلني كثيرا من فرط الطعنات.
أنا ما زلت أحبك و لكني أتوجع من شدة الظلام و من فرط الكلام..
أشعر بأني لا أريد سوى شيئا من السلام..رغم التية التي أشعر بها و أنت بعيد..و لكن هناك شيئا بات يتهاوي ببطء و روحي باتت مرهقه..
لا أستحق شيئا من الألم لقاء حبي كل ما أستحقه هو كلمة طيبة و قبلة على جبيني في نهاية يومي..
لست أطلب كثيرا فهذا القلب يعشقك كثيرا ..
لا أريد المستحيل أريدك أن ترجع كما كنت..أريدك أن ترجع الشخص الذي أحببته في بداية المشوار..
لست أرغب بالكثير و لست أقبل بهذا التغير..
ما عاد شيء يفرق أنت معي جسدا بلا روح و بدونك يمسي الجسد بلا روح..
أني أنتظرك في يوم ما.. في مساء ما.. ترجع لي كما أنت كما أحببتك كما كنت دوما قبل أن تهاجمك دوامة الغضب و التجريح و التغير..
تتعاقب دقات الساعة و يتجدد فيها الأمل رغم كل شيء.

الاثنين، 16 أغسطس 2010

الدين محبة لا رسائل في جوال




يحل علينا هذا الشهر الفضيل ببركاته و رسائل التبريكات و النقصات من الاهل و الاصدقاء،جميل هذا التواصل رغم انه يتسم بكثير من الرسمية و كثير من التقليدية و نفس الكلام المنمق في كل عام.
أصبحنا لا نعرف بعض سوى عبر رسائل التبريكات،والتي توزع على كل الناس المدونه اسمائهم في قائمة الهاتف المحمول،هكذا ترسل الرسائل من عيد الى عيد و من رمضان الى رمضان،فيختفون هؤلاء البشر من حياتك تمر أعواما طويلة لا تراهم و رغم ذلك يحرصون على ارسال هذه الرسائل التي تدعو لك بالصحة و المحبة و الرغبة في التكفير عن اي خطأ ارتكبوة.
مؤثرة هي هذه الرسائل و لكن أحيانا لا تشعر بها لاسيما من شخص غاب من جدول حياتك منذ سنوات أو من شخص تجمعكم علاقة عمل لا شيء آخر و تجدوهم يتواجدون برسائل الفضيلة في المناسبات الدينية.
هناك من يحبك فعلا و يرغب في التواصل معك و لكن الاغلبية ترسل لتشعر بالرضا عن النفس بأنها أدت واجب التهنئة الذي غالبا ما يكون مهمة ثقيلة على النفس ، ساعدت هذه الرسائل الهاتفية في رفع حمل المجاملة عبر التبريكات المكررة في كل عام.
هناك من سيعترض على كلامي قائلا بأنها تبريكات من القلب و هي تواصل اجتماعي طيب و ما الى ذلك من أمور،أحترمها ارائكم جميعا و لكني أظن بأن هناك زيفا كبيرا يعتري تبريكاتنا و تهنئتنا التي لا نراها الا في مناسبات محدودة و بدونها لا وجود لهؤلاء الاشخاص.
لذلك قررت في هذه السنة ان لا أرد على الرسائل التبريكات التقليدية، واخترت رسالة واحدة عن التسامح لأرسلها للبعض فقط لمن يهمني أمرهم،فأنا لا أبتغي الأجر من ناس لست أحتك بهم و بالكاد أعرفهم.
و في ظل الحديث عن الاحداث الرمضانية لاحظت تفاقم حوادث السيارات في رمضان، و هو لشيء مؤسف أن يتعرض الشباب و الشابات للموت في شهر يجمع العائلة على مائدة الفطور لتجد أن هناك كرسي فارغ ينتظر أن يجلس أو تجلس فيه أختك أو أخاك أو أمك أو أباك.
أرى في كل يوم بعد الفطور مشروع حادث قادم قد أتعرض له أنا أو من يسوق بقربي و كأن أرواحنا طيورا تتعرض للقتل من طائش يتسلى باللعب ببندقيته،هكذا هي القيادة في رمضان سواء قبل الفطور أو بعده فهي قيادة بلا أخلاق بلا أدب و بلا تمعن و بعد هذا نرسل رسائل تطلب المغفرة و أكثار الصلاة.
لكل من يرسل هذه الرسائل و يقود بسرعة جنونية و طائشة ليملأ بطنة أو ليدخن سجائرة أو ليتسوق من أجل العيد، أنت أكبر منافق اتقي الناس في الشارع و في العمل و في البيت و أعبد ربك في صمت فنحن لسنا ملائكة لنسجل حسناتك أن أكثرت من ارسال هذه الرسائل.
نحن بشر تتعرض أرواحنا للخطر في كل يوم بسبب رعونة و طيش و أنانية،فكر بأنك قد تخسر شخص من أفراد عائلتك و لن تراه عينيك يوما بسبب حادث جعله يغيب عنكم الى الابد،لنفكر قليلا بالاخرين لنشعر بجرح الفقدان الى الأبد و من ثم نقود سياراتنا في سلام،الدين محبه.. الدين معاملة.. الدين أخلاق قبل أن يكون رسائل في هاتف نقال!

الاثنين، 19 يوليو 2010

ارجع لي

ارجع لي..
كيف لهذا الشوق أن يهذبني كثيرا،أنا لست أرى سواك فوجوة البشر بالنسبة لي مجرد ملامح يعلوها الضباب لا أريد أن أتمعن لا يعنيني الأمر كثيرا..
أنا لا أكترث سوى بأشواقي التي ترافقني أينما ذهبت..
هذه الاشجار من حولي تحاكيني وتخبرني أن التعب أضناها من الوقوف من الاستمرار و أنا أحكي لها قصة حبي و اشواقي المتلاحقة التي اضنتني بدورها..
بين الدقيقة و الدقيقة أتذكرك..أستحضر أيامنا..ذكرياتنا و حتى شجاراتنا
أني أحب كثيرا حبنا..أحب هذا الشعور بأن هناك من يستحق أن أعيش من أجله، من يستحق أن أتنفس أنفاسة من يبعثرني غيابة و يهدأ روعتي حضوره..
بعدك يثير الفوضى فيني،يشعرني بضياع غريب لست أعرفه فأنا في الماضي لم أكن قد أدمنت شخصا من قبل..
أنا معك أشعر بكل أعراض الطمأنينة و الحب و كثير من الحنان،و في بعدك أشعر بمعضلة أعراض الانسحاب.
غيابك و سفرك جعلني أتعاطف كثيرا مع المدمنين و جعلتني أشفق كثيرا على المتسكعين،ألم أقل لك بأن حبك هذبني كثيرا ؟!
علمني غيابك كيف أتعاطف مع كل منكسر و مسكين فأنا لا أختلف كثيرا عنهم ،عندما لا يرافقني صوتك أينما ذهبت أشعر بأني انسانه مهمشة أعيش على صفحة من صفحات الحياة،أشعر بأن سعادتي لا تكون كاملة أن لم تكن أنت سببها،أشعر بأني لست أرضى الا بك سببا لسعادتي و استقراري و استمراري..
لم أعد أعرف كيف أعيش حياتي بدون حبك,و لا أريد أن أعيش بدون حبك..
ارجع فأنا في حالة أنتظار تكاد أن تعبث بي و تفقدني صوابي في أحيانا كثيرة..
ارجع حتى أشعر بأني أعيش و أتنفس هواء تتنفسه و أعيش في بقعة تجمعنا معا،أرجع لتستقر روحي فأنا في غيابك جسد بلا روح.
17-7-2010

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

خلقت حرة لأطير





خلقت حرة لأطير،لا أن أكبل بالسلاسل..أشعر بأني كنت طيرا قبل أن أكون انسانة،
خلقت لأحلق في السماء دون أن تردعني الأشجار و الأغصان و الأمطار،هكذا روحي خلقت حرة و لكنها خلقت لتذبل أو ربما تموت في مجتمع خليجي.. عربي.. مسلم،نحن النساء مهما بلغت ثقافتنا نظل الجنس الذي لا يملك الحق المطلق في أي شيء..
مهما اشعرونا من حولنا بتقبلهم لآرائنا و انسانيتنا تظل النعرة الشرقية تحول دون أن تتحق لنا حرية الاختيار أو العيش تحت سقف الارادة.
خلقنا في مجتمع ذكوري بحت،طورت السنوات و العقود الماضية بعض الحقوق و أبسطها و لكن حرمتنا جمعيا من أهم حقوقنا.
نحن نساء هذا العالم النامي المتخبط بغبار التقاليد و المعتقدات و الأمثال العقيمة التي تعطي الرجل حقوقا كثيرة تمتد الى أن تصبح أثاما و محرمات و تخبطات،تعطيه الحق أن يمارس الحرام كما شاء دون أن تحاسبه و تغلف تصرفاتة بمثل كويتي عقيم(الريال شايل عيبه) أود أن أعرف شايلة على وين القبر؟ و نحن ماذا عنا،كيف حرمنا من حقوقنا التي لا تمت للحرام بأي صلة!
بأي حق يتعلق مصيري بيد رجل،بأي حق تتوقف أحلامي بموافقة رجل،و بأي حق أحصل على كل حقوقي حين أرتبط أيضا برجل؟!
كيف أمست حقوقنا مرتبطه برجل؟ لا بعلم أو منطق أو قانون!
تكبلني هذه المعتقدات،تحد من حرية تفكيري و تقنن فرصي في الاستمتاع بحق الحياة !
أنا لست سوى "تابعه" لهذا الرجل الذي كنت أود لو أخترت أن أتبعه طواعية لا أكراه.
جناحي تملأه الجروح..أعجز عن الطيران يمر جزاري الآن يقص ما تبقى من جناحي..أني أذبل تنطفيء أحلامي..أنام على بقايا ريش يبكي على جناحه..أنه يوم آخر من الاضطهاد هكذا هي حال الانثى في بلادي..لا شيء يحث على تكرار هذه المأساة لا تستحق الاناث أن يولدن في مجتمعتنا ،أنهم يمارسون وأد البنات في العام 2010 و لكن على كياننا و انسانيتنا،لا أعرف أن كان الرجل الحائز على كل حقوقة بمجرد أنه خلق ذكرا سيشعر بنا يوما أو سيظل عابثا و مستمتعا بما منحته له الحياة من مميزات،لما يكترث بحقوق الأناث؟
ليس من العدل أن نعيش مضطهدات حتى نشيخ أو لربما نموت،نستحق حق الحياة نستحقه بجدارة
!

الأربعاء، 7 يوليو 2010

الى متى؟!؟!!


الى متى سنتشهد هذه المهزلة!؟
لست ضد التبرعات و لكن الاقرباء أولى بالمعروف،الكويت تعاني..الحرائق..انقطاع التيار الكهربائي في صيف بلغت درجة حرارته 55 درجة مئوية ناهيك عن سوء الخدمات الصحية و المستشفيات قديمة و بالية و مع ذلك تقوم الكويت بالتبرع هنا و هناك في حين أننا نعاني من امكانية انقطاع التيار الكهربائي لربما في هذه اللحظة التي أكتب بها تعليقي!
الى متى؟! سنستمر في تكرار أخطائنا؟!
لست أشتم و لا أرمي تهما بغسيل الاموال هنا و لست أتعرض للأسرة الحاكمة،أنا فقط أود الاستفسار و أتمنى أن لا يكون هذا الاستفسار سببا في سجني في يوم من الأيام.

الأحد، 4 يوليو 2010

تحية الى صاحبة الطموح منار


كثيرا ما نتذمر،نتأفف و نصبح ضحيه سهلة للروتين و الاحباطات رغم ان الله أنعم علينا بنعم كثيرة أولها الصحة و الجسد السليم،فيما نرى أخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة يتحدون أعاقاتهم لتحقيق طموحاتهم،أرفع قبعتي تحية و اجلالا لهم و سأحرص في مدونتي أن أضع بين الحين و الآخر شخصية ناجحة منهم،لأقتدي بها و لأتعلم أن أسعى وراء طموحاتي و لا أصبح ضحية الاحباطات اليومية.
شخصسة اليوم شابة اماراتية مكفوفة تدعى منار اليكم قصتها..

رفضت منار أن تستسلم لإعاقة فقدان البصر التي أصابتها في بداية عمرها، وقررت أن تتحدى ظلمة العينين وتواصل طريق العلم حتى حصلت علي شهادة الحقوق، وتتدرّب على وظيفة محام عام عن دولة الامارات، لتكون أول كفيفة في هذا المنصب.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن منار محمد الحمادي كانت في الصف الأول الابتدائي، حين أصابها نزيف حاد في إحدى عينيها لإصابتها بآلة حادة أثناء اللعب، ودخلت رحلة علاج عاجلة تعرضت خلالها لخطأ طبي أفقدها القدرة على الإبصار.
وظلت منار ترى بعين واحدة، لكنها أصيبت بعد أقل من عامين بما يسميه الأطباء (تعاطف العين)، ويقصد به تأثر العين المبصرة بما جرى للعين الأخرى، وتفقد هي الأخرى نعمة البصر"
وقضت منار "أيامًا صعبة تعاني ألم فقدان البصر، وعاشت في عزلة واكتئاب، وظلت لسنوات طويلة غير متقبلة وضعها ككفيفة، وتعيش علي أمل أن تسترد بصرها".
لكن ذلك لم يحدث فقررت تحدي إعاقتها، والتحقت بمدارس لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لتدرس طريقة برايل، التي تساعد فاقدي البصر علي القراءة والكتابة
ولم تكتفِ بمرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي "التي اجتازتهما بتفوق"، وقررت أن تلتحق بمدارس عامة لدراسة مناهج المرحلة الثانوية حسب ما ذكرت الصحيفة الاماراتية .
وبعد أن اجتازت مرحلة الثانوية العامة قررت أن تلتحق بمرحلة التعليم الجامعي، لتلتحق بـ كلية القانون في جامعة الشارقة بعد ان وافقت علي قبولها، وتفوقت فيها علي زملائها المبصرين، واجتازت الدراسة فيها بتقدير "جيد جداً"، والتحقت بمعهد التدريب القضائي، الذي يؤهلها للعمل محامية، وبعدما أنهت دراستها فيه اتجهت إلي العمل في السلك القضائي. موضحة أنها "اجتازت اختبارات عدة من قبل قضاة"، وأصبحت أول كفيفة تقبل في السلك القضائي.
ولم يبقَ سوى أشهر قليلة لتنهي منار تدريبها، وتصبح أول اماراتية كفيفة في منصب محام عام عن الدولة ولن تتوقف منار عند هذا الحد كما تقول، بل ستعمل على مواصلة طريقها الدراسي، حتى تحصل علي درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون .

الاثنين، 28 يونيو 2010

وسوسة العادات والتقاليد و هلاوس الدين



تطور العالم من حولنا،حيث باتت قضايا العنف و العنصرية و الظلم و الفقر و غيرها من القضايا المهمة تحارب و بشدة هناك،أما هنا في الدول الاسلامية التي انغمست في محاربة بعضها و تفننت في استخدام عباءة الدين لتحريك الناس كالدمى للأسف هناك من سلم نفسة لوسوسة و هلاوس الدين و العادات والتقاليد.

بينما كنت أتصفح جريدة الحياة و أقرأ تحقيق حول تصدي و محاربة المانيا لمن يسمون 'بالنازيين الجدد' الذين يقومون بعدد من المظاهرات التي يتم مراقبتها مع ذلك تم التصدي لهم من مثقفي وطلاب المانيا،و هي ظاهرة يتم محاربتها حتى لا تعم هذه الفوضى و العنصرية من جديد و شعرت بمدى التطور الذي توصلت اليه دولة تم ممارسة أبشع أنواع الظلم فيها في زمن ما و لا يودون أن يتكرر هذا الآن و في هذا العصر و باتوا يسخرون آليات متعددة لمحاربة بداية تجمع يؤمن بالنازية.

في حين قرأت خبرا أثار حزني على سيدة ايرانية سيتم رجمها حتى الموت بسبب اتهامها بممارسة الجنس مع رجلين قتلا زوجها و مارسوا الجنس معها عنوة،بدلا من ملاحقتهم تم الصاق العار كما هو متعارف علية في مجتمعاتنا الاسلامية على 'المرأة' و تم تحمليها الذنب كاملا ، وبحسب القانون الايراني فإن السيدات اللواتي تحاكمن بالرجم حتى الموت، يتم دفنهن في التراب حتى منطقة الصدر، ويتم رجمهن بحجارة صغيرة حتى الموت، فيما يمنع القانون الايراني استخدام حجارة قد تتسبب بموت فوري.

تم النظر الى هذه المرأة على انها المذنبة و بنظرة محدودة كعادة الاسلامين تم القاء اللوم عليها متناسين انها ام لطفلين و تم قتل زوجها و فقدت الحيلة أمام رجلين، لم يتم وضع أي اعتبار لهذه الامور،و طفليها يقومون الآن بمناشدة العالم لمنع تنفيذ الحكم.

أما في اليمن فيتم ممارسة أبغض الافعال تجاة الطفولة و بمباركة من المجتمع لنقع مرة أخرى بمستنقع العادات والتقاليد التي تشجع تزويج الطفلات التي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما لرجال في العشرين و الثلاثين و الاربعين و الخمسين والستين،نحن من نؤمن بأن ديننا هو الاسلام نجد الاغتصاب يمارس على الطفولة بورقة شرعية،و نجد المرأة تعدم و هي مظلومة بسبب نظرة ضيقة و نجد الظلم يمارس على البشرية بدافع مجتمعي اسلامي لا يمت للدين بأي صلة.

الدين يحاسب المرأة والرجل على أخطائهم و يطالب بوجود الشهود،و مع تطور الاوضاع الاجتماعية كان من المفترض أن تتطور القوانين المدنية و لكن ظلت الدول التي لقبت نفسها بالاسلامية تغرق في جهل كبير و تقع في المحظور.

في حين تمارس الديمقراطية في أكثر الدول التي تعاني فسادا اخلاقيا من وجهة نظر الدين و لكنها تناهض العنف و تقف ضد القوانين التي تمس الانسانية و تحارب الاضطهاد و العنصرية بينما نحن في بلادنا التي من المفترض انها تتمتع بضوابط أخلاقية أعلى نجدها تمارس الاغتصاب و الظلم و العنف دون أي انسانية!

لست أملك سوى دعواتي لهذه الأم التي سترجم حتى الموت و سيتشرد أطفالها للأبد،و أكثف صلواتي حتى تتحرر الطفولة من الاغتصاب الحلال و انكس رأسي بعدها أني أرى هذا الاضطهاد يمارس على المرأة في هذه الألفية الثالثة.

الاثنين، 21 يونيو 2010

يأتينا الحب فجأة كالموت..كالمصيبة و كالأخبار الغير متوقعه!!


يأتينا الحب فجأة كالموت..كالمصيبة و كالأخبار الغير متوقعه!!
و لكن بطابع أجمل..مفعولة كالسحر..يغوي المنطق ليصبح اللامنطق هو شريعة العلاقة..و ما أجملها من شريعة!
تحيط بتفاصيل العلاقة مجموعة مشاعر،بعضها متناقض و شيء منها متناسق..
تعيش سنوات حياتك بشكل عادي جدا بدون حب،الى أن تصادف هذا الشخص الغريب
الذي عاش سنواته بدونك ليصبح هكذا و فجأة كل شيء..
تدمنه..تسري الرعشة في كل جسدك أن حضر،يربكك غيابه من حياتك..
يتمازج مع دمك و يصبح هو المنظم لدقات قلبك،تفقد السيطرة على نفسك..الحب وحدة هو المسؤول عنك و عن سعادتك و عن أحزانك.
و لكن مع الاسف الكثيرون لا يحسنون أستغلال هذا الشعور العظيم و يقومون بتسخير هذه العاطفة الجياشة لمصالح شخصية و استغلال أو بالتلاعب على قلب انسان..
عندما ينعم علينا القدر و الرب بعاطفة الحب من المؤسف أن نسخرها للخداع،لم يخلق الحب سوى ليعم السلام أرواحنا و لنحب العالم..
عندما تكون سعيدا بحبك..تود أن تنشر الحب من حولك و يشع النور من وجهك و يسرى هذا السحر اللذيذ في جسدك.
هذه القلوب المفعمة بالحب لا تستحق التعاسة..هذه النعمه لم يكتب لها أن تكون نقمتنا،
عندما تحب لا تجرح و تستبد..لربما يشاء القدر أن يرقق قلبك فلا تقسى أنت على نفسك..
ان كتب لك أن تحب..أسعد بحبك فأنت تعيش الشعور الأكثر جمالا على وجه الكون!
تعلم أن تستمتع بمشاعرك لا أن تمارس القمع عليها.
و ان لم يكتب لك الحب..فتمناه هذا الشعور يستحق الدعاء و الصلوات .
كل شيء فاني بهذه الدنيا ما عدا المشاعر فهي كنز متجدد و بحر لا ينتهي..
أدعو لكم بحب وفير..و سعادة متجددة و قلوب دافئة بعبق المشاعر.


الأحد، 13 يونيو 2010

من هو مثلك الأعلى؟


أقلب الجرائد اليومية،أرتشف قهوة الصباح المليئة بالبن الرخيص لان قهوتي انتهت دون أن أحضر الجديد منها،ثرثرات نسائية هنا و هناك..يوم عادي جدا،يوم روتيني جدا.
و أنا أتأمل هذه الوجوة لست أرى فيها شيء مميز،نميمة..نفاق..كذب،هذا المجتمع الاصغر العمل،و شعرت أن المجتمع الاكبر هو الأكثر قذارة من مجتمعي الصغير فمجتمعي مكون من عمل ..اصدقاء..و المنزل،لا يتسم بالمثالية و لكنة لا يغرق بالخطيئة يحمل شيء من الوسطية لا المثالية أبحث منذ فترة عن مثل أعلى لأحبه و أقتدي به و أجعل من أفكارة منهجا لي و من شخصيته قدوة أفتخر بها و أطمح للوصول اليها و لكن..
طالت الأيام و البحث مستمرا،أحاول أن أرى فنانا يستحق الاشادة فلا أجد،أبحث بين السياسين شخصية فذة تنال من تقديري فأصدم بأني أميل لأحتقار معظمهم،أبحث بين الاشخاص الناجحين على المستوى المحلي و الاقليمي و اكتشف بأنهم ليسوا سوى سراق مال عام،أو سراق ثروة جيل جديد لم يولد بعد..أو سراق لأفكار الغير.
أبحث بين أقوى و أغنى الشخصيات سواء الرجالية أو النسائية و أكتشف ان لدى أغلبهم قضايا تمس الذمة المالية أو أختلاسات تمت بمباركة سلطات عليا..
أبحث بين رجال الدين و اكتشف أن هناك من لبس عباءة الدين ليصل لأعلى المناصب دون أن يملك مباديء حقيقية و هناك من جعل من الدين سلاح لكره الآخر فقط لأنه آخر مما نفرني من رجال الدين.
مرت أيام..سنوات..و مازال البحث جاريا..
الى أن اكتشفت بأنه لا يوجد لدي قدوة أو مثل أعلى احتذي به،كلهم في النهاية أشخاص عاديون او أشخاص يمارسون طقوس السرقة و الخداع و النفاق سرا،و يدعون المثالية علنا.
قد لا ينطبق كلامي على الجميع و لكني لم أجد بعد من يستحق الاعجاب حتى التقديس،كلهم عاديون ..مملون أو مختلسون.
و ما أتعس أن تتربي أجيالا دون أن تجد قدوة تحتذي بها أو مثال أعلى تطمح لأن تصل اليه،لست أرغب بالتقليل من قيمة المبدعون و لكن لتصبح قدوة يجب أن تتمتع بشيء أكثر من الابداع يجب أن تملك شخصية مميزة تملك شيئا ما تقدمة للعالم و ليس لفئة من هذا المجتمع.
لربما عندك أنت قدوة أو مثل أعلى ،أتمنى أن تشاركني باسمه أو باسمها علي أجد من يستحق الاعجاب أو التقدير.

الأربعاء، 9 يونيو 2010

وداعا..هل سمعتها؟!


لست أملك الكثير لأقوله..
أنا لا أملك أي حق بهذه اللحظة،و لكني لست أعرف ان كنت نطقتها وداعا أم لم أنطقها،
أظن كل شيء فيني كان يبكيك لحظتها،لم أكن أعرف أن الاشياء تبدو أقسى في لحظة وداع،
لعلك الآن تفكر فيني..أو فيك..و لكنك لا تعرف بأني لست أفكر سوى بك،
لست أرضى بهذا الوداع لست أقبل بالرحيل،و لكن هل لي حق الاعتراض؟!
أنا أعترض و أحتج هنا بين أوراقي و شاشتي و كتبي المبعثرة..
لست أملك حق الاعتراض المباشر لا لشيء بل لأنك لا تسمعني!
لا تسمع سوى صوتك،لا تريد أن تسمع صوتي..أمنياتي و طموحاتي..
لا تهمك..لا يهمك سوى أن تصل لغاياتك و طموحاتك و أعمالك..
سأكبل يداي..و سأخرس فمي..لست أملك حق التعبير..لست أحلم سوى بالتغير..
وداعا..سأكتبها بخطي و أكتمها بقلبي..وداعا..

الأربعاء، 2 يونيو 2010

حروف الرجال

لست أثق كثيرا بحروف الرجال..بوعود الرجال،
لم تعد تغريني كلمات الحب الغارقة بكثير من المبالغة و شيء من الاذلال..
لم تعد لهذه الاتصالات المتكررة دلالة على حب أو شوق..قد تعني تمضية وقت أو لربما شيء من تحدي..
منذ أن قرأت تلك الرسائل المبعوثة على بريدي الخاص تتكرر صدفة لاحدى الصديقات لم أعد أصدم بحروف الرجال..
منذ أن وعدتني بأنك لست ترى غيري من الناس و أجدك تغازل زميلة أخرى خلسة ما بت أصدق حروف الرجال..
منذ أن باتت قصص الخيانة حدث عادي لا يثير الريبة..بت لا أشعر بها حروف الرجال..
منذ أن تمكنت من أكتشاف الكثير من الاكاذيب..الوعود المزيفة..و أخيرا انهزام الرجولة ما بت أثق بحروف الرجال..
كل شيء أصبح ممكن جدا..مكرر جدا..و لا ينبع من القلب..
منذ أن سمعت بأنك تتزوج اليوم بعد أن حلفت لي بأنك لن تكون لغيري أبدا ما عدت أثق بدموع الرجال.

المشاركان من (كونا) باسطول الحرية..الاسرائيليون استخدموا طرقا غير حضارية في استجوابنا


فرحنا بعودة المواطنين الكويتين لأرض الوطن اليوم و شدتني هذه المقابلة و ما بها من تفاصيل حول الطريقة المشينة التي تم التعامل بها معهم من قبل الاسرائيليون

الكويت - 2 - 6 (كونا) -- أكد العائدان المشاركان في اسطول الحرية من اسرة وكالة الانباء الكويتية (كونا) وهما مديرة تحرير منى ششتر والمصور علي بوحمد ان الاسرائيليين استخدموا طرقا غير حضارية في استجواب جميع المتضامنين المشاركين في الاسطول.
واكدا في تصريحات ل(كونا) عقب عودتهما اليوم ان طريقة الاعتقال كانت حربا نفسية وهمجية غير مبررة ضد اناس لم يرتكبوا أي خطأ سوى شعورهم بالانسانية اتجاه معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وقالت منى ششتر ل(كونا) ان الاسرائيليين استخدموا طرقا "قذرة" في محاصرة الاسطول حيث هددوا بقتل ابن مساعد قبطان السفينة من اجل اخلاء الكابينة "ثم قاموا باستجوابنا وتفتيشنا وتصويرنا بطريقة غير حضارية" اضافة الى مصادرة كل المعدات من كمبيوترات وكاميرات وغيرها.
ووصفت ششتر وصولها الى ارض الكويت قائلة "لقد ردت لي الروح بالرجوع الى ارض ديرتي" مشيدة بدور سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وبدور الحكومة الكويتية ورئيس واعضاء مجلس الامة اضافة الى دور العالم اجمع في نصرة اهالي قطاع غزة المحاصرين.
واكدت ان الاسرائيليين "اجبرونا على توقيع ورقة الخروج من اسرائيل ولكني سأعود مرة ومرتين واكثر لحين تتحرر فلسطين" مشيرة الى مقابلتهم لمحامين شرحوا لهم بالتفصيل ما جرى "كما طالبنا باسترجاع اغراضنا التي صادروها".
ونوهت ششتر بجهود القنصل الاردني في اسرائيل الذي مثل وزراء الخارجية العرب في اطلاق سراحهم من سجن بئر السبع ورفض ان يبيتوا في السجن وبذل جهودا في متابعة قضايا المتضامنين من بحرينيين وسوريين واندونيسيين وماليزيين وغيرهم الذي لم يمثلهم احد هناك.
من جانبه قال المصور في (كونا) علي بوحمد "اننا خرجنا من الكويت بهدف توصيل المعونات الانسانية الى قطاع غزة ولكن الاسرائيليين هاجمونا فجأة قبل حوالي 120 ميلا من المياه الاقليمية وقاموا بقرصنة والسيطرة على السفينة التي كنت على متنها باستخدام قوات خاصة او كوماندوز".
واضاف بوحمد "اعتقلونا بعد ذلك الى ميناء اشدود ثم الى سجن بئر السبع" موضحا "طوال عمرنا ونحن نشاهد معاملة الاسرائيليين للفلسطينيين ولكن رؤيتها على الطبيعة اثبتت لدينا انه شعب قذر".
واشار الى التكميم الاعلامي من قبل الاسرائيليين اضافة الى "اتهامهم لنا باننا بدأنا العدوان والدخول الى مياهم واشهارنا الاسلحة رغم خلو السفينة بأكملها من الاسلحة ومصادرة جميع معداتنا من كاميرات وغيرها".
وتطرق بوحمد الى الهمجية الاسرائيلية "حيث كان هناك جريح ينزف فتعمد الاسرائيليون تجاهله حتى مات واخر كانت جروحه بسيطة فتلقى رصاصة في رأسه قتلته فورا" مؤكدا استعداده الى الانضمام الى القافلة القادمة "لنصرة الامة الاسلامية والعربية".
من جهته قال المحامي مبارك المطوع وهو احد المتضامنين العائدين والذي يشغل منصب نائب رئيس اتحاد المنظمات الأهلية الاسلامية ان ما تعرضت له السفن والمدنيون الذين على متنها من خطف وترهيب من قبل قوات العدو الاسرائيلي "قرصنة على يد من تدعي انها دولة".
واضاف ان قوات الاحتلال الاسرائيلي سوف تحاسب دوليا عما ارتكبته من همجية ووحشية.
واكد المطوع ان الرحلة ومن عليها مسالمون مدنيون لا يحملون اية اسلحة مضيفا انه بعد عملية الانزال الجوي لجنود الكوماندوز الاسرائيليين قاموا باستخدام الذخيرة الحية ما اسفر عن مقتل ما يقارب 16 شهيدا تركيا حسب ما سمعوه.
واشاد بالموقف الحكومي والبرلماني والشعبي المشرف "هذا شرف لي ان نرى القيادة السياسية تستقبلنا" مضيفا "ونحن كنا متأكدين ان حكومتنا لن تخذلنا وهذا ما نراه في هذا الاستقبال".(النهاية) ف ك / ر ف كونا021445

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

100 دينار كويتي غرامة لمن يركن في مواقف المعاقين


للأمانة أسعدني هذا الخبر أنه تم رفع غرامة الاشخاص الغير محترمين لحقوق المعاقين و سرقة مواقفهم بكل وقاحة
كانت الغرامة في السابق 5 دنانير و الآن أرتفعت ل مائة دينار،أتوقع أن بتغليظ العقوبة سيحترم الناس المعاقين أكثر فالحس الانساني لدى البعض مرتبط فقط بالغرامات و ليس بالاحساس بمعانة الآخر.
و هذا نص القرار لمن يهمه الأمر

الحصبان : غرامة مواقف المعاقين 100 بدل 5 دنانير

صرح السيد فواز الحصبان رئيس العلاقات العامة والخارجية بالمجلس الأعلى لشئون المعاقين أن غرامة موقف المعاقين سوف تكون 100 دينار كويتي بدلا من 5 دنانير وذلك أعتبارا من 28/5/2010؛ حيث نص قانون المعاقين رقم 8 لسنة 2010 :
مادة (63) : مع عدم الإخلال بأي عقوبة اشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهرا وبغرامة لا تتجاوز مائة دينار او بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص استخدم المواقف الخاصة بالاشخاص ذوي الإعاقة دون وجه حق. وفي حالة العودة للمحكمة ان تأمر بسحب رخصة القيادة مدة لا تتجاوز الشهر.
وقد شدد الحصبان على دور وزارة الداخلية في ضبط المخالفين وتشديد العقوبات عليهم.
وقد ذكر الحصبان أن العقوبة تنطبق على غير المعاقين والمعاقين الغير مصرح لهم أستخدام المواقف المخصصة للمعاقين علما بأن المجلس يصدر تصريح خاص للمعاقين المستحقين لتلك المواقف.

الاثنين، 31 مايو 2010

هل سنتحرر يوما!؟


ليتني أعرف متى سأمضي دون أن تتقيد روحي بهذه الغمامة السوداء..
تغيب قليلا لتحضر بقوة..لست أعرف لهذه الاوجاع علاجا..
تخدعني عيناي تبكي ألما لست أعرف له حل..
حبيبي..أنت من تعلم..أنت من تعرف..أخبرني هل سينتهي هذا الوجع؟!
هل سأتحرر يوما من مخاوفي..من قيود هذا المجتمع.. من ازدواجية أمه عربية تمارس أبشع أنواع الجرائم في حق المرأة و الطفولة و الانسان؟!
هل سيأتي اليوم الذي ستحترم فيه رغباتنا..أمنياتنا..و سعينا للسلام ؟!
لست أنعم بأي سلام داخلي منذ بدأت أستوعب ان هذا المجتمع المنغمس في الخطيئة هو نفسه من يتباهي بتقاليد و أعراف بالية ؟!
تسحقني هذه المعتقدات البالية بأن المرأة مخلوق..أضعف و أحقر من أن يختار .. نحن لا نختار يا حبيبي سوى نوع العطر و الطعام و أحيانا نوع التخصص و يعتبر ذلك ترفا لدى بعض العائلات أغلبها يفرض حتى نوع الطعام و اللبس و الاختيار..
هكذا نحن همشتنا الحياة..و لكن هل سنتحرر يوما من قيود المجتمع؟
هل سنتحرر من هذه الاعراف البالية؟
هل سأتحرر من مخاوفي بأني سأفني دون أن أحقق بقية أحلامي؟!

الأحد، 30 مايو 2010

منظوري الآخر

لكل منا منظوره في الكويت و لأني مؤمنه بأن منظوري آخر..

سأطرح ما أريد بمنظوري و أن كان آخر و أن كان متشابها و ان كان مختلفا و ان كان تقليديا

يقال ان الكويت بلدا للحريات،هل هذا صحيح؟
كنا نظن بأننا الافضل على مستوى المنطقة و ان صحافتنا هي الاكثر جرأة،و لكن الاوضاع مختلفة كثيرا الآن بات تضيق الخناق عادة كويتية صحافية بامتياز و باتت الامور أكثر تعثرا من ذي قبل،من الممكن أن تكتب و ان أكتب و أن يلغى ما أكتب و يعرض ما تكتب،تخبط ..تعثر و الحكمة تكمن في ان الصحافة أصبحت صحافة مجاملات تفتقر للحرفية و هذا شي التخبط أدى لنشر سوالف على هيئة مقالات و ان كنا لا نمانعها ان كانت ضمن مضمون يتعدى يوميات كاتب مشهور أو مغمور،باتت المدونات هي الحل الامثل لحرية الرأي لاطلاق الكتابات و لك حرية أن تقرأ ما تشاء دون أن يفرض عليك في صفحة مقالات تقرأها و انت تتناول أفطارك الصباحي الثقيل في احدى الوزارات و تعاني بريوقراطية عقيمة في يومك،و أصبح التذمر عادتك اليومية..

لا يوجد أفضل من الكتابة كوسيلة هروب لا يوجد أفضل من القراءة لتمضية وقت جميل..و لكن اساءة أستخدامهم سيزيد من غضبك..أحباطك اليومي و يؤثر صفو يومك..الا تتفق معي؟