الخميس، 17 فبراير 2011

لست أطلب سوى حريتي

أشعر بأنني أمشي و أحمل أثقال تزن الاطنان في قلبي
لست محرومة بعد من حق التنفس و لكني أختنق..أقسم بأني لست على مايرام..هناك شيء يحثني دوما على الهروب..
أشعر بأني بايعت على حريتي من أجل منزل جميل و بعض كماليات و غصة كبيرة
لست أريدها أموال العالم لست أريد سوى حريتي..
كيف لي أن أحققها؟
هل أحرق نفسي و أعلن الثورة
أنهكتني عاداتهم..تقاليدهم..لم أتخلص من هذه القيود التي تأسر روحي من التنفس الصحيح..أني أختنق أقسم بأني أختنق
دخانهم..عبثهم..و ازدواجيتهم محلله..مفسرة..معقدة هي حياتنا لا حياتهم
أن لم تكن أنثي فلن تشعر بما أشعر و لن تقول سوى أني سخيفة أو معقدة
و لكني محبطة..لست أملك من حريتي سوى جزء صغير
أحلامي مازالت معلقة..روحي خلقت محررة لم أخلق لهذه القيود الذهبية
أنا أبسط بكثير من هذه الحياة المعقدة و المزخرفة و المعتقة
لست أرغب سوى ببيت صغير و هدوء عارم لست أريد المشاركة
أريد أن أعيش الباقي من عمري في سلام داخلي..
أريد أن أتنفس هواء يعج بالحرية و لا يخنقني الاخرون..و لا الأقربون
أساوم و قابلة للتفاوض من أجل حريتي و وحدتي التي أحب..
هل طلبت الكثير ؟
لست أطلب سوى حريتي..
أريد أن أتنفس،
مخنوقة أنا..مهمومة أنا أين خلاصي؟
لك أرفع يداي فأنت العالم بحالي يالله..