الاثنين، 18 أكتوبر 2010

هل لك أن تحبني كما أنا؟!




هل يخجلك كثيرا قلبك؟ لماذا تقيده بسلاسل من كبرياء و كرامة؟!
لما يا حبيبي لا تتقبلني كما أنا..
ببساطتي و تفكيري المتمرد،هل تظن بأنني مثلهم؟
هل تشعر بأني قابلة للتحور و الالتفاف حول كوكبك؟
أنا لا أمانع الالتفاف حول كوكبك لسبب بسيط أني أجد فيه الجاذبية الأكبر،
أنا لا أخجل من الخضوع اليك و لكني لا أقوى تشكيل انفعالاتي كقالب طين في يد طفل عابث..
لم أخلق للتغير يا حبيبي..
أنا أحبك و لا يزيدني حبك سوى عزة و كرامة ..
لا تهمني شجاراتنا التافهة لأني أرى فيك أحلى أيامي..
حتى و ان بالغت يوما بالعتاب فأنا بداخل أعماقي لا أريد سوى أن تأخذني بأحضانك و تنسيني مرارة الغيرة و الشك بأن القدر لن يمنحني حبا جميلا.
هل يستحق هذا الحب أن يحترق و يصبح سكنا للمعتوهين هل ترضى أن تصبح قلوبنا بقايا رماد؟!
الى هذا الحد يهمك التغير؟! ألم يعلمك الحب ان تحبني كما أنا بجنوني و حناني؟
لست ملاكا كما كنت تقول لي دوما و كنت أصر بأنني أنسانة لا شيء أكثر،
حبيبي لم أخلق لأصبح ملاكك..و لكني خلقت لأحبك..
هل لك أن تحبني كما
أنا؟