الاثنين، 31 مايو 2010

هل سنتحرر يوما!؟


ليتني أعرف متى سأمضي دون أن تتقيد روحي بهذه الغمامة السوداء..
تغيب قليلا لتحضر بقوة..لست أعرف لهذه الاوجاع علاجا..
تخدعني عيناي تبكي ألما لست أعرف له حل..
حبيبي..أنت من تعلم..أنت من تعرف..أخبرني هل سينتهي هذا الوجع؟!
هل سأتحرر يوما من مخاوفي..من قيود هذا المجتمع.. من ازدواجية أمه عربية تمارس أبشع أنواع الجرائم في حق المرأة و الطفولة و الانسان؟!
هل سيأتي اليوم الذي ستحترم فيه رغباتنا..أمنياتنا..و سعينا للسلام ؟!
لست أنعم بأي سلام داخلي منذ بدأت أستوعب ان هذا المجتمع المنغمس في الخطيئة هو نفسه من يتباهي بتقاليد و أعراف بالية ؟!
تسحقني هذه المعتقدات البالية بأن المرأة مخلوق..أضعف و أحقر من أن يختار .. نحن لا نختار يا حبيبي سوى نوع العطر و الطعام و أحيانا نوع التخصص و يعتبر ذلك ترفا لدى بعض العائلات أغلبها يفرض حتى نوع الطعام و اللبس و الاختيار..
هكذا نحن همشتنا الحياة..و لكن هل سنتحرر يوما من قيود المجتمع؟
هل سنتحرر من هذه الاعراف البالية؟
هل سأتحرر من مخاوفي بأني سأفني دون أن أحقق بقية أحلامي؟!

الأحد، 30 مايو 2010

منظوري الآخر

لكل منا منظوره في الكويت و لأني مؤمنه بأن منظوري آخر..

سأطرح ما أريد بمنظوري و أن كان آخر و أن كان متشابها و ان كان مختلفا و ان كان تقليديا

يقال ان الكويت بلدا للحريات،هل هذا صحيح؟
كنا نظن بأننا الافضل على مستوى المنطقة و ان صحافتنا هي الاكثر جرأة،و لكن الاوضاع مختلفة كثيرا الآن بات تضيق الخناق عادة كويتية صحافية بامتياز و باتت الامور أكثر تعثرا من ذي قبل،من الممكن أن تكتب و ان أكتب و أن يلغى ما أكتب و يعرض ما تكتب،تخبط ..تعثر و الحكمة تكمن في ان الصحافة أصبحت صحافة مجاملات تفتقر للحرفية و هذا شي التخبط أدى لنشر سوالف على هيئة مقالات و ان كنا لا نمانعها ان كانت ضمن مضمون يتعدى يوميات كاتب مشهور أو مغمور،باتت المدونات هي الحل الامثل لحرية الرأي لاطلاق الكتابات و لك حرية أن تقرأ ما تشاء دون أن يفرض عليك في صفحة مقالات تقرأها و انت تتناول أفطارك الصباحي الثقيل في احدى الوزارات و تعاني بريوقراطية عقيمة في يومك،و أصبح التذمر عادتك اليومية..

لا يوجد أفضل من الكتابة كوسيلة هروب لا يوجد أفضل من القراءة لتمضية وقت جميل..و لكن اساءة أستخدامهم سيزيد من غضبك..أحباطك اليومي و يؤثر صفو يومك..الا تتفق معي؟