الاثنين، 28 يونيو 2010

وسوسة العادات والتقاليد و هلاوس الدين



تطور العالم من حولنا،حيث باتت قضايا العنف و العنصرية و الظلم و الفقر و غيرها من القضايا المهمة تحارب و بشدة هناك،أما هنا في الدول الاسلامية التي انغمست في محاربة بعضها و تفننت في استخدام عباءة الدين لتحريك الناس كالدمى للأسف هناك من سلم نفسة لوسوسة و هلاوس الدين و العادات والتقاليد.

بينما كنت أتصفح جريدة الحياة و أقرأ تحقيق حول تصدي و محاربة المانيا لمن يسمون 'بالنازيين الجدد' الذين يقومون بعدد من المظاهرات التي يتم مراقبتها مع ذلك تم التصدي لهم من مثقفي وطلاب المانيا،و هي ظاهرة يتم محاربتها حتى لا تعم هذه الفوضى و العنصرية من جديد و شعرت بمدى التطور الذي توصلت اليه دولة تم ممارسة أبشع أنواع الظلم فيها في زمن ما و لا يودون أن يتكرر هذا الآن و في هذا العصر و باتوا يسخرون آليات متعددة لمحاربة بداية تجمع يؤمن بالنازية.

في حين قرأت خبرا أثار حزني على سيدة ايرانية سيتم رجمها حتى الموت بسبب اتهامها بممارسة الجنس مع رجلين قتلا زوجها و مارسوا الجنس معها عنوة،بدلا من ملاحقتهم تم الصاق العار كما هو متعارف علية في مجتمعاتنا الاسلامية على 'المرأة' و تم تحمليها الذنب كاملا ، وبحسب القانون الايراني فإن السيدات اللواتي تحاكمن بالرجم حتى الموت، يتم دفنهن في التراب حتى منطقة الصدر، ويتم رجمهن بحجارة صغيرة حتى الموت، فيما يمنع القانون الايراني استخدام حجارة قد تتسبب بموت فوري.

تم النظر الى هذه المرأة على انها المذنبة و بنظرة محدودة كعادة الاسلامين تم القاء اللوم عليها متناسين انها ام لطفلين و تم قتل زوجها و فقدت الحيلة أمام رجلين، لم يتم وضع أي اعتبار لهذه الامور،و طفليها يقومون الآن بمناشدة العالم لمنع تنفيذ الحكم.

أما في اليمن فيتم ممارسة أبغض الافعال تجاة الطفولة و بمباركة من المجتمع لنقع مرة أخرى بمستنقع العادات والتقاليد التي تشجع تزويج الطفلات التي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما لرجال في العشرين و الثلاثين و الاربعين و الخمسين والستين،نحن من نؤمن بأن ديننا هو الاسلام نجد الاغتصاب يمارس على الطفولة بورقة شرعية،و نجد المرأة تعدم و هي مظلومة بسبب نظرة ضيقة و نجد الظلم يمارس على البشرية بدافع مجتمعي اسلامي لا يمت للدين بأي صلة.

الدين يحاسب المرأة والرجل على أخطائهم و يطالب بوجود الشهود،و مع تطور الاوضاع الاجتماعية كان من المفترض أن تتطور القوانين المدنية و لكن ظلت الدول التي لقبت نفسها بالاسلامية تغرق في جهل كبير و تقع في المحظور.

في حين تمارس الديمقراطية في أكثر الدول التي تعاني فسادا اخلاقيا من وجهة نظر الدين و لكنها تناهض العنف و تقف ضد القوانين التي تمس الانسانية و تحارب الاضطهاد و العنصرية بينما نحن في بلادنا التي من المفترض انها تتمتع بضوابط أخلاقية أعلى نجدها تمارس الاغتصاب و الظلم و العنف دون أي انسانية!

لست أملك سوى دعواتي لهذه الأم التي سترجم حتى الموت و سيتشرد أطفالها للأبد،و أكثف صلواتي حتى تتحرر الطفولة من الاغتصاب الحلال و انكس رأسي بعدها أني أرى هذا الاضطهاد يمارس على المرأة في هذه الألفية الثالثة.

الاثنين، 21 يونيو 2010

يأتينا الحب فجأة كالموت..كالمصيبة و كالأخبار الغير متوقعه!!


يأتينا الحب فجأة كالموت..كالمصيبة و كالأخبار الغير متوقعه!!
و لكن بطابع أجمل..مفعولة كالسحر..يغوي المنطق ليصبح اللامنطق هو شريعة العلاقة..و ما أجملها من شريعة!
تحيط بتفاصيل العلاقة مجموعة مشاعر،بعضها متناقض و شيء منها متناسق..
تعيش سنوات حياتك بشكل عادي جدا بدون حب،الى أن تصادف هذا الشخص الغريب
الذي عاش سنواته بدونك ليصبح هكذا و فجأة كل شيء..
تدمنه..تسري الرعشة في كل جسدك أن حضر،يربكك غيابه من حياتك..
يتمازج مع دمك و يصبح هو المنظم لدقات قلبك،تفقد السيطرة على نفسك..الحب وحدة هو المسؤول عنك و عن سعادتك و عن أحزانك.
و لكن مع الاسف الكثيرون لا يحسنون أستغلال هذا الشعور العظيم و يقومون بتسخير هذه العاطفة الجياشة لمصالح شخصية و استغلال أو بالتلاعب على قلب انسان..
عندما ينعم علينا القدر و الرب بعاطفة الحب من المؤسف أن نسخرها للخداع،لم يخلق الحب سوى ليعم السلام أرواحنا و لنحب العالم..
عندما تكون سعيدا بحبك..تود أن تنشر الحب من حولك و يشع النور من وجهك و يسرى هذا السحر اللذيذ في جسدك.
هذه القلوب المفعمة بالحب لا تستحق التعاسة..هذه النعمه لم يكتب لها أن تكون نقمتنا،
عندما تحب لا تجرح و تستبد..لربما يشاء القدر أن يرقق قلبك فلا تقسى أنت على نفسك..
ان كتب لك أن تحب..أسعد بحبك فأنت تعيش الشعور الأكثر جمالا على وجه الكون!
تعلم أن تستمتع بمشاعرك لا أن تمارس القمع عليها.
و ان لم يكتب لك الحب..فتمناه هذا الشعور يستحق الدعاء و الصلوات .
كل شيء فاني بهذه الدنيا ما عدا المشاعر فهي كنز متجدد و بحر لا ينتهي..
أدعو لكم بحب وفير..و سعادة متجددة و قلوب دافئة بعبق المشاعر.


الأحد، 13 يونيو 2010

من هو مثلك الأعلى؟


أقلب الجرائد اليومية،أرتشف قهوة الصباح المليئة بالبن الرخيص لان قهوتي انتهت دون أن أحضر الجديد منها،ثرثرات نسائية هنا و هناك..يوم عادي جدا،يوم روتيني جدا.
و أنا أتأمل هذه الوجوة لست أرى فيها شيء مميز،نميمة..نفاق..كذب،هذا المجتمع الاصغر العمل،و شعرت أن المجتمع الاكبر هو الأكثر قذارة من مجتمعي الصغير فمجتمعي مكون من عمل ..اصدقاء..و المنزل،لا يتسم بالمثالية و لكنة لا يغرق بالخطيئة يحمل شيء من الوسطية لا المثالية أبحث منذ فترة عن مثل أعلى لأحبه و أقتدي به و أجعل من أفكارة منهجا لي و من شخصيته قدوة أفتخر بها و أطمح للوصول اليها و لكن..
طالت الأيام و البحث مستمرا،أحاول أن أرى فنانا يستحق الاشادة فلا أجد،أبحث بين السياسين شخصية فذة تنال من تقديري فأصدم بأني أميل لأحتقار معظمهم،أبحث بين الاشخاص الناجحين على المستوى المحلي و الاقليمي و اكتشف بأنهم ليسوا سوى سراق مال عام،أو سراق ثروة جيل جديد لم يولد بعد..أو سراق لأفكار الغير.
أبحث بين أقوى و أغنى الشخصيات سواء الرجالية أو النسائية و أكتشف ان لدى أغلبهم قضايا تمس الذمة المالية أو أختلاسات تمت بمباركة سلطات عليا..
أبحث بين رجال الدين و اكتشف أن هناك من لبس عباءة الدين ليصل لأعلى المناصب دون أن يملك مباديء حقيقية و هناك من جعل من الدين سلاح لكره الآخر فقط لأنه آخر مما نفرني من رجال الدين.
مرت أيام..سنوات..و مازال البحث جاريا..
الى أن اكتشفت بأنه لا يوجد لدي قدوة أو مثل أعلى احتذي به،كلهم في النهاية أشخاص عاديون او أشخاص يمارسون طقوس السرقة و الخداع و النفاق سرا،و يدعون المثالية علنا.
قد لا ينطبق كلامي على الجميع و لكني لم أجد بعد من يستحق الاعجاب حتى التقديس،كلهم عاديون ..مملون أو مختلسون.
و ما أتعس أن تتربي أجيالا دون أن تجد قدوة تحتذي بها أو مثال أعلى تطمح لأن تصل اليه،لست أرغب بالتقليل من قيمة المبدعون و لكن لتصبح قدوة يجب أن تتمتع بشيء أكثر من الابداع يجب أن تملك شخصية مميزة تملك شيئا ما تقدمة للعالم و ليس لفئة من هذا المجتمع.
لربما عندك أنت قدوة أو مثل أعلى ،أتمنى أن تشاركني باسمه أو باسمها علي أجد من يستحق الاعجاب أو التقدير.

الأربعاء، 9 يونيو 2010

وداعا..هل سمعتها؟!


لست أملك الكثير لأقوله..
أنا لا أملك أي حق بهذه اللحظة،و لكني لست أعرف ان كنت نطقتها وداعا أم لم أنطقها،
أظن كل شيء فيني كان يبكيك لحظتها،لم أكن أعرف أن الاشياء تبدو أقسى في لحظة وداع،
لعلك الآن تفكر فيني..أو فيك..و لكنك لا تعرف بأني لست أفكر سوى بك،
لست أرضى بهذا الوداع لست أقبل بالرحيل،و لكن هل لي حق الاعتراض؟!
أنا أعترض و أحتج هنا بين أوراقي و شاشتي و كتبي المبعثرة..
لست أملك حق الاعتراض المباشر لا لشيء بل لأنك لا تسمعني!
لا تسمع سوى صوتك،لا تريد أن تسمع صوتي..أمنياتي و طموحاتي..
لا تهمك..لا يهمك سوى أن تصل لغاياتك و طموحاتك و أعمالك..
سأكبل يداي..و سأخرس فمي..لست أملك حق التعبير..لست أحلم سوى بالتغير..
وداعا..سأكتبها بخطي و أكتمها بقلبي..وداعا..

الأربعاء، 2 يونيو 2010

حروف الرجال

لست أثق كثيرا بحروف الرجال..بوعود الرجال،
لم تعد تغريني كلمات الحب الغارقة بكثير من المبالغة و شيء من الاذلال..
لم تعد لهذه الاتصالات المتكررة دلالة على حب أو شوق..قد تعني تمضية وقت أو لربما شيء من تحدي..
منذ أن قرأت تلك الرسائل المبعوثة على بريدي الخاص تتكرر صدفة لاحدى الصديقات لم أعد أصدم بحروف الرجال..
منذ أن وعدتني بأنك لست ترى غيري من الناس و أجدك تغازل زميلة أخرى خلسة ما بت أصدق حروف الرجال..
منذ أن باتت قصص الخيانة حدث عادي لا يثير الريبة..بت لا أشعر بها حروف الرجال..
منذ أن تمكنت من أكتشاف الكثير من الاكاذيب..الوعود المزيفة..و أخيرا انهزام الرجولة ما بت أثق بحروف الرجال..
كل شيء أصبح ممكن جدا..مكرر جدا..و لا ينبع من القلب..
منذ أن سمعت بأنك تتزوج اليوم بعد أن حلفت لي بأنك لن تكون لغيري أبدا ما عدت أثق بدموع الرجال.

المشاركان من (كونا) باسطول الحرية..الاسرائيليون استخدموا طرقا غير حضارية في استجوابنا


فرحنا بعودة المواطنين الكويتين لأرض الوطن اليوم و شدتني هذه المقابلة و ما بها من تفاصيل حول الطريقة المشينة التي تم التعامل بها معهم من قبل الاسرائيليون

الكويت - 2 - 6 (كونا) -- أكد العائدان المشاركان في اسطول الحرية من اسرة وكالة الانباء الكويتية (كونا) وهما مديرة تحرير منى ششتر والمصور علي بوحمد ان الاسرائيليين استخدموا طرقا غير حضارية في استجواب جميع المتضامنين المشاركين في الاسطول.
واكدا في تصريحات ل(كونا) عقب عودتهما اليوم ان طريقة الاعتقال كانت حربا نفسية وهمجية غير مبررة ضد اناس لم يرتكبوا أي خطأ سوى شعورهم بالانسانية اتجاه معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وقالت منى ششتر ل(كونا) ان الاسرائيليين استخدموا طرقا "قذرة" في محاصرة الاسطول حيث هددوا بقتل ابن مساعد قبطان السفينة من اجل اخلاء الكابينة "ثم قاموا باستجوابنا وتفتيشنا وتصويرنا بطريقة غير حضارية" اضافة الى مصادرة كل المعدات من كمبيوترات وكاميرات وغيرها.
ووصفت ششتر وصولها الى ارض الكويت قائلة "لقد ردت لي الروح بالرجوع الى ارض ديرتي" مشيدة بدور سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وبدور الحكومة الكويتية ورئيس واعضاء مجلس الامة اضافة الى دور العالم اجمع في نصرة اهالي قطاع غزة المحاصرين.
واكدت ان الاسرائيليين "اجبرونا على توقيع ورقة الخروج من اسرائيل ولكني سأعود مرة ومرتين واكثر لحين تتحرر فلسطين" مشيرة الى مقابلتهم لمحامين شرحوا لهم بالتفصيل ما جرى "كما طالبنا باسترجاع اغراضنا التي صادروها".
ونوهت ششتر بجهود القنصل الاردني في اسرائيل الذي مثل وزراء الخارجية العرب في اطلاق سراحهم من سجن بئر السبع ورفض ان يبيتوا في السجن وبذل جهودا في متابعة قضايا المتضامنين من بحرينيين وسوريين واندونيسيين وماليزيين وغيرهم الذي لم يمثلهم احد هناك.
من جانبه قال المصور في (كونا) علي بوحمد "اننا خرجنا من الكويت بهدف توصيل المعونات الانسانية الى قطاع غزة ولكن الاسرائيليين هاجمونا فجأة قبل حوالي 120 ميلا من المياه الاقليمية وقاموا بقرصنة والسيطرة على السفينة التي كنت على متنها باستخدام قوات خاصة او كوماندوز".
واضاف بوحمد "اعتقلونا بعد ذلك الى ميناء اشدود ثم الى سجن بئر السبع" موضحا "طوال عمرنا ونحن نشاهد معاملة الاسرائيليين للفلسطينيين ولكن رؤيتها على الطبيعة اثبتت لدينا انه شعب قذر".
واشار الى التكميم الاعلامي من قبل الاسرائيليين اضافة الى "اتهامهم لنا باننا بدأنا العدوان والدخول الى مياهم واشهارنا الاسلحة رغم خلو السفينة بأكملها من الاسلحة ومصادرة جميع معداتنا من كاميرات وغيرها".
وتطرق بوحمد الى الهمجية الاسرائيلية "حيث كان هناك جريح ينزف فتعمد الاسرائيليون تجاهله حتى مات واخر كانت جروحه بسيطة فتلقى رصاصة في رأسه قتلته فورا" مؤكدا استعداده الى الانضمام الى القافلة القادمة "لنصرة الامة الاسلامية والعربية".
من جهته قال المحامي مبارك المطوع وهو احد المتضامنين العائدين والذي يشغل منصب نائب رئيس اتحاد المنظمات الأهلية الاسلامية ان ما تعرضت له السفن والمدنيون الذين على متنها من خطف وترهيب من قبل قوات العدو الاسرائيلي "قرصنة على يد من تدعي انها دولة".
واضاف ان قوات الاحتلال الاسرائيلي سوف تحاسب دوليا عما ارتكبته من همجية ووحشية.
واكد المطوع ان الرحلة ومن عليها مسالمون مدنيون لا يحملون اية اسلحة مضيفا انه بعد عملية الانزال الجوي لجنود الكوماندوز الاسرائيليين قاموا باستخدام الذخيرة الحية ما اسفر عن مقتل ما يقارب 16 شهيدا تركيا حسب ما سمعوه.
واشاد بالموقف الحكومي والبرلماني والشعبي المشرف "هذا شرف لي ان نرى القيادة السياسية تستقبلنا" مضيفا "ونحن كنا متأكدين ان حكومتنا لن تخذلنا وهذا ما نراه في هذا الاستقبال".(النهاية) ف ك / ر ف كونا021445

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

100 دينار كويتي غرامة لمن يركن في مواقف المعاقين


للأمانة أسعدني هذا الخبر أنه تم رفع غرامة الاشخاص الغير محترمين لحقوق المعاقين و سرقة مواقفهم بكل وقاحة
كانت الغرامة في السابق 5 دنانير و الآن أرتفعت ل مائة دينار،أتوقع أن بتغليظ العقوبة سيحترم الناس المعاقين أكثر فالحس الانساني لدى البعض مرتبط فقط بالغرامات و ليس بالاحساس بمعانة الآخر.
و هذا نص القرار لمن يهمه الأمر

الحصبان : غرامة مواقف المعاقين 100 بدل 5 دنانير

صرح السيد فواز الحصبان رئيس العلاقات العامة والخارجية بالمجلس الأعلى لشئون المعاقين أن غرامة موقف المعاقين سوف تكون 100 دينار كويتي بدلا من 5 دنانير وذلك أعتبارا من 28/5/2010؛ حيث نص قانون المعاقين رقم 8 لسنة 2010 :
مادة (63) : مع عدم الإخلال بأي عقوبة اشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهرا وبغرامة لا تتجاوز مائة دينار او بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص استخدم المواقف الخاصة بالاشخاص ذوي الإعاقة دون وجه حق. وفي حالة العودة للمحكمة ان تأمر بسحب رخصة القيادة مدة لا تتجاوز الشهر.
وقد شدد الحصبان على دور وزارة الداخلية في ضبط المخالفين وتشديد العقوبات عليهم.
وقد ذكر الحصبان أن العقوبة تنطبق على غير المعاقين والمعاقين الغير مصرح لهم أستخدام المواقف المخصصة للمعاقين علما بأن المجلس يصدر تصريح خاص للمعاقين المستحقين لتلك المواقف.