الأربعاء، 9 يونيو 2010

وداعا..هل سمعتها؟!


لست أملك الكثير لأقوله..
أنا لا أملك أي حق بهذه اللحظة،و لكني لست أعرف ان كنت نطقتها وداعا أم لم أنطقها،
أظن كل شيء فيني كان يبكيك لحظتها،لم أكن أعرف أن الاشياء تبدو أقسى في لحظة وداع،
لعلك الآن تفكر فيني..أو فيك..و لكنك لا تعرف بأني لست أفكر سوى بك،
لست أرضى بهذا الوداع لست أقبل بالرحيل،و لكن هل لي حق الاعتراض؟!
أنا أعترض و أحتج هنا بين أوراقي و شاشتي و كتبي المبعثرة..
لست أملك حق الاعتراض المباشر لا لشيء بل لأنك لا تسمعني!
لا تسمع سوى صوتك،لا تريد أن تسمع صوتي..أمنياتي و طموحاتي..
لا تهمك..لا يهمك سوى أن تصل لغاياتك و طموحاتك و أعمالك..
سأكبل يداي..و سأخرس فمي..لست أملك حق التعبير..لست أحلم سوى بالتغير..
وداعا..سأكتبها بخطي و أكتمها بقلبي..وداعا..

هناك 16 تعليقًا:

  1. :'''( لعلك الآن تفكر فيني..أو فيك..و لكنك لا تعرف بأني لست أفكر سوى بك

    3ajeeba ya arwa mo shay ydeed 3laich :*

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. yethba7 lama ele jedamik ma yabi yesma3 kalamik weqarer ma3a nafsa bedon la ya36ek majal enek etgol rayek aw et3aber 3an nafsek...allah e3eenech we3een kel eb hal mawqef

    ردحذف
  4. لا أظنه حاجة للتعبير والكلام.. فهو حقُ محفوظ لا يمكن لشخص سلبكِ إياه. لكن ما فائدة الكلام في وجود الحواجز الكثيرة التي لن يتعداها كلامنا ولن يصل. الخلل في طريقة التواصل ولهذا أظنكِ قررتِ الإنسحاب بأقل خسائرٍ ممكنه.
    آمل أن يكون وداعكِ خطوة لحياةٍ أفضل! :)

    ردحذف
  5. لاتوجد قوة تمنعك من البوح والكتابة والقول والتمرد والغضب......


    انطقي بما يختلج ويجيش ويثور في صدرك في مشاعرك في بنات افكارك..


    حتى وان انشق عن المالوف اطقي بة بقوة


    حيئذ ستجترحين قوة التميز بالانقلاب على الروتين


    اعترضي


    تمردي


    افعلي ما تشاءين


    سنهتم ونقرا ونسمعك


    استمري


    سرعي في حالة المخاض

    لني بهاء الاحساس في راس الحرف قمرا



    يشعل مصابيح سمائنا



    اشكرك على حسن الزيارة


    والتوقيع


    اتمنى التواصل يا سيدتي الرائعة

    ردحذف
  6. سيدتي عله لا يستحق حتى الوادع هو عزائك هنا بروحك الجميله وحرفك الصادق ..
    دمتي بخير وبلا وداع مؤلم

    ردحذف
  7. انسانه لي تفكيري و منظوري الخاص بالحياة
    أنا هنا
    لأشارك و لست لأفرض
    أنا هنا حتى أثبت بأني أستطيع أن أكتب دون الخوف من مقص الرقيب أو أنياب المجتمع..
    لست سوى أنسانه في نهاية المطاف
    وهنا طموح جميل وشي يتفقده الكثير
    سوف أقوم بتذكيرك بهذا الكلام فلا تنقطع عن الكتابه

    ردحذف
  8. العنوان قصه
    والكلام وتر
    واحساسك خلق لنا نغمه جميله
    رغم الالم

    شكرا

    ردحذف
  9. العزيزة أميرة
    سعيدة جدا بهذا المرور :*

    ردحذف
  10. bader
    mashkoor 3ala mosharktek o zeyartek my blog

    ردحذف
  11. seema
    أحيانا نعيش لحظات قد لا نعنيها شخصيا و لكنها لحظة تمسنا أحيانا هناك كلمات لا تنطق ..تكتب
    سعيدة جدا بهذا المرور العطر

    ردحذف
  12. خيال
    أسعدني هذا التعاطف مع حروفي
    سعيده بهكذا مرور و تشجيع
    دمت بأفضا حال،

    ردحذف
  13. barrak
    سعيدة برقة أحساسك و تواجدك هنا،
    دمت بخير

    ردحذف
  14. حلم،
    سأنطق..سأكتب..سأثور
    و سأقرأ لك حتى تتخمني حروفك بجمالها الآخاذ،

    ردحذف
  15. في أكثر الأحيان لا نملك حق التعبير فعلا، والأخر لا يسمعنا... هو يسمع حديثه فقط حتى إننا لا نشك أن لنا حرية فعلا كما يقال...

    يبقى الكلام الذي في عمقنا حلم نراه ونحن نيام.
    يحق لك الوداع أختي ان كان هكذا الحال..

    دام قلمك بلون الإبداع

    ردحذف
  16. ابو حسام...
    كان لي حق الوداع عبر الكلمات
    و كان لي سعادة معانقة حروفكم،

    ردحذف