الأربعاء، 2 يونيو 2010

المشاركان من (كونا) باسطول الحرية..الاسرائيليون استخدموا طرقا غير حضارية في استجوابنا


فرحنا بعودة المواطنين الكويتين لأرض الوطن اليوم و شدتني هذه المقابلة و ما بها من تفاصيل حول الطريقة المشينة التي تم التعامل بها معهم من قبل الاسرائيليون

الكويت - 2 - 6 (كونا) -- أكد العائدان المشاركان في اسطول الحرية من اسرة وكالة الانباء الكويتية (كونا) وهما مديرة تحرير منى ششتر والمصور علي بوحمد ان الاسرائيليين استخدموا طرقا غير حضارية في استجواب جميع المتضامنين المشاركين في الاسطول.
واكدا في تصريحات ل(كونا) عقب عودتهما اليوم ان طريقة الاعتقال كانت حربا نفسية وهمجية غير مبررة ضد اناس لم يرتكبوا أي خطأ سوى شعورهم بالانسانية اتجاه معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وقالت منى ششتر ل(كونا) ان الاسرائيليين استخدموا طرقا "قذرة" في محاصرة الاسطول حيث هددوا بقتل ابن مساعد قبطان السفينة من اجل اخلاء الكابينة "ثم قاموا باستجوابنا وتفتيشنا وتصويرنا بطريقة غير حضارية" اضافة الى مصادرة كل المعدات من كمبيوترات وكاميرات وغيرها.
ووصفت ششتر وصولها الى ارض الكويت قائلة "لقد ردت لي الروح بالرجوع الى ارض ديرتي" مشيدة بدور سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وبدور الحكومة الكويتية ورئيس واعضاء مجلس الامة اضافة الى دور العالم اجمع في نصرة اهالي قطاع غزة المحاصرين.
واكدت ان الاسرائيليين "اجبرونا على توقيع ورقة الخروج من اسرائيل ولكني سأعود مرة ومرتين واكثر لحين تتحرر فلسطين" مشيرة الى مقابلتهم لمحامين شرحوا لهم بالتفصيل ما جرى "كما طالبنا باسترجاع اغراضنا التي صادروها".
ونوهت ششتر بجهود القنصل الاردني في اسرائيل الذي مثل وزراء الخارجية العرب في اطلاق سراحهم من سجن بئر السبع ورفض ان يبيتوا في السجن وبذل جهودا في متابعة قضايا المتضامنين من بحرينيين وسوريين واندونيسيين وماليزيين وغيرهم الذي لم يمثلهم احد هناك.
من جانبه قال المصور في (كونا) علي بوحمد "اننا خرجنا من الكويت بهدف توصيل المعونات الانسانية الى قطاع غزة ولكن الاسرائيليين هاجمونا فجأة قبل حوالي 120 ميلا من المياه الاقليمية وقاموا بقرصنة والسيطرة على السفينة التي كنت على متنها باستخدام قوات خاصة او كوماندوز".
واضاف بوحمد "اعتقلونا بعد ذلك الى ميناء اشدود ثم الى سجن بئر السبع" موضحا "طوال عمرنا ونحن نشاهد معاملة الاسرائيليين للفلسطينيين ولكن رؤيتها على الطبيعة اثبتت لدينا انه شعب قذر".
واشار الى التكميم الاعلامي من قبل الاسرائيليين اضافة الى "اتهامهم لنا باننا بدأنا العدوان والدخول الى مياهم واشهارنا الاسلحة رغم خلو السفينة بأكملها من الاسلحة ومصادرة جميع معداتنا من كاميرات وغيرها".
وتطرق بوحمد الى الهمجية الاسرائيلية "حيث كان هناك جريح ينزف فتعمد الاسرائيليون تجاهله حتى مات واخر كانت جروحه بسيطة فتلقى رصاصة في رأسه قتلته فورا" مؤكدا استعداده الى الانضمام الى القافلة القادمة "لنصرة الامة الاسلامية والعربية".
من جهته قال المحامي مبارك المطوع وهو احد المتضامنين العائدين والذي يشغل منصب نائب رئيس اتحاد المنظمات الأهلية الاسلامية ان ما تعرضت له السفن والمدنيون الذين على متنها من خطف وترهيب من قبل قوات العدو الاسرائيلي "قرصنة على يد من تدعي انها دولة".
واضاف ان قوات الاحتلال الاسرائيلي سوف تحاسب دوليا عما ارتكبته من همجية ووحشية.
واكد المطوع ان الرحلة ومن عليها مسالمون مدنيون لا يحملون اية اسلحة مضيفا انه بعد عملية الانزال الجوي لجنود الكوماندوز الاسرائيليين قاموا باستخدام الذخيرة الحية ما اسفر عن مقتل ما يقارب 16 شهيدا تركيا حسب ما سمعوه.
واشاد بالموقف الحكومي والبرلماني والشعبي المشرف "هذا شرف لي ان نرى القيادة السياسية تستقبلنا" مضيفا "ونحن كنا متأكدين ان حكومتنا لن تخذلنا وهذا ما نراه في هذا الاستقبال".(النهاية) ف ك / ر ف كونا021445

هناك تعليق واحد:

  1. الحمد لله على وصول الأبطال.

    وجزاك الله خيرا على الخبر.

    ردحذف