الأحد، 30 مايو 2010

منظوري الآخر

لكل منا منظوره في الكويت و لأني مؤمنه بأن منظوري آخر..

سأطرح ما أريد بمنظوري و أن كان آخر و أن كان متشابها و ان كان مختلفا و ان كان تقليديا

يقال ان الكويت بلدا للحريات،هل هذا صحيح؟
كنا نظن بأننا الافضل على مستوى المنطقة و ان صحافتنا هي الاكثر جرأة،و لكن الاوضاع مختلفة كثيرا الآن بات تضيق الخناق عادة كويتية صحافية بامتياز و باتت الامور أكثر تعثرا من ذي قبل،من الممكن أن تكتب و ان أكتب و أن يلغى ما أكتب و يعرض ما تكتب،تخبط ..تعثر و الحكمة تكمن في ان الصحافة أصبحت صحافة مجاملات تفتقر للحرفية و هذا شي التخبط أدى لنشر سوالف على هيئة مقالات و ان كنا لا نمانعها ان كانت ضمن مضمون يتعدى يوميات كاتب مشهور أو مغمور،باتت المدونات هي الحل الامثل لحرية الرأي لاطلاق الكتابات و لك حرية أن تقرأ ما تشاء دون أن يفرض عليك في صفحة مقالات تقرأها و انت تتناول أفطارك الصباحي الثقيل في احدى الوزارات و تعاني بريوقراطية عقيمة في يومك،و أصبح التذمر عادتك اليومية..

لا يوجد أفضل من الكتابة كوسيلة هروب لا يوجد أفضل من القراءة لتمضية وقت جميل..و لكن اساءة أستخدامهم سيزيد من غضبك..أحباطك اليومي و يؤثر صفو يومك..الا تتفق معي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق